جزائر العجب ...نعم لمصالحة اللهو و اللعب و لا للكتب!!!


قلنا الكتاب ليس مصريا و رحبنا بمصالحة العلم و الفكر و الأدب فأبى ولاة أمرنا هذا ،فرضينا لا خروج عن أمر الولي و سلمنا أنهم حكماء في تعاملهم مع هذه القضية التي أسميها حادثة انحطاط و تخلف و منع الكتاب المصري من الدخول وفي المقابل كانت هناك كتب جزائرية لتغطية بعض الفراغ ....تمر الأيام و يطل علينا مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي ... و ركزوا على العربي لأن الجزائر محسوبة على الفيلم الفرنسي و الأدهى أنه لا توجد أفلام جزائرية ترقى لمستوى المهرجانات فلما تقيم مهرجانا للفيلم؟؟..المهم أنها تقيمه . هو يعني فن و تمثيل يعني الضيوف ممثلين و إعلاميين...أليست هذه الفئة من تفننت في عرض حلقات من الشتم و السباب الذي طال شهداء الجزائر و كرامتها و طعن في نسبها و دينها ؟؟؟هنا نعم للمصالحة و لا للكتاب؟؟ و تتزامن مع مصالحة رياضية أيضا نعم للرياضة و لا للكتاب؟؟؟؟؟؟!!!! الرياضة كانت الزيت و الفنانون و الإعلاميون كانوا عود الثقاب و الكتاب لم يكونوا سوى قشة صغيرة في هذه النار نعم للأفلام السافرة و لا للكتب؟؟؟ ما بها بلادي ؟؟ أم هذه قرارات الأسياد؟؟ و كيف يقررون المسامحة من سب الشهيد و يمتنعون عن المعتذر المفيد؟؟؟ الكتاب لا و الرقص نعم؟؟؟ جزيتي خيرا خليدة تومي على فهمك لمعنى الثقافة.. أجل هي فن و رقص معاصر و تمثيل و ليست أدب و علوم و تحليل

تعازينا لجزائر الأحرار ...الشعب يتتبع أسعار السكر و الزيت والبرد ينخر في عظامه و الفنانون هنا ليأخذوا الهدايا و الملايير...
ليس يأسا بل نفاذ صبر...أنا لست ضد المصالحة لكني ضد أن يستغبيني هؤلاء.

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
Powered by Blogger