علمني صديق" يكفي أنه يجمعنا"


كشف حساب أردته بيني و بين وطني و كأني صنعت فيه العجائب و لم يتغير ،،سلبية طغت على عقلي حتى لعنت كل ما هو جزائري ،،لكن أعذر نفسي قليلا لأن الصواعق كانت تتوالا هذه الأيام من دبلوماسيتنا الحكيمة (أعزت من أذلنا و أذلت من أعزنا) أقف هنا لأني لا أريد الخوض في سياسة جعلتني أظن أن الجزائر هي كراسي صماء و هنا أشكر أخا علمني أن الوطن ليس هؤلاء ،،علمني أنه فوق الكل ..أنجبنا جميعا ليجاهد الأخيار الأشرار ،،جمح جهلي لأني أردت من وطني تحقيق المثالية و مخالفة قوانين الكون ،،ذكرني بالحمد و الشكر بقوله يكفي أنه يجمعنا.....


سألني هل التشاؤم طموح ؟ أجبته أن الجزائر تجمع الأضداد


لذا سأكون متشائمة طموحة و سأرى الغد بمنظار الأمل من أجل الجزائر : الكهول نفسهم في طغيانهم يعمهون لكن لن يمنعوني عن الإخلاص في عملي ولا عن نشر قيم و سماحة ديني و لا عن الإفتخار بهويتي و لا عن اتقان لغتي و لا عن اعداد أمتي بأن أكون الأم المدرسة  ولا عن إماطة الأذى عن الطريق و لن يخربوا ما سأغرسه في الربيع و ليس بيدهم اخراسي عن قول الحق و الوقوف في وجه المنكر ....


هذا ما نستطيع فعله للجزائر ،تغيير ما بأنفسنا هو ما سيغيرها و هو من سيولي علينا من يتقي الله فيها ،اذن الحل بيدنا فالنبادر من أجل أنفسنا و من أجل الجزائر فحبها بات يتطلب الإثبات و ليس شعرا تنسجه الأبيات و يكفي كل الكفاية أنها تجمعنا و لإسمها تنسبنا .


 كدت أبخل وطني بعدم خط هذه الأسطر المرتبكة بسبب هؤلاء لكن إسماعيل منعني فشكراا جزيلا أخي و نعم الوطنية (لكن مدلسي و تومي سوف يجلطوني ).







Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
Powered by Blogger