معادلات من درجة الحياة ذات مجهولات (1)


هي الحياة ألفها أسرار و لامها لحظات و حاءها حلم و ياءها يأس و ألف وسطها أمل و انغلاق تائها توقيت محدد
أسرار لحظات حلم و يأس و أمل لتوقيت محدد نعم هذه الحياة هي حقيقة لكنها تمر و كأنها حلم و هي أيام و سنين لكنها تمر كبضع لحظات و هي قدر يكشف لنا عن أسرار  بين اليأس و الأمل ...و الفرح و الحزن... و النجاح و الفشل نعيشها  لأجل مكتوب و نهايتها الموت .....)
هي الحياة معادلات ذات مجهولات معرفة على مجال مغلق ] 0يوم ،نهاية الأجل[لكنها تفتح على ما لانهاية في الآخرة ........
معادلة البداية و النهاية : 
هناك ثابتين أم و أب ليكون الناتج ابن:
أب + أم =ابن ،هاته المعادلة تحتمل التكافؤ و الإستلزام و مع أنها تحوي ثوابت إلا أنها متغيرة كليا على مجال القدر ،اذن للقدر حلول اخرى قد يصبح الإبن يتيم  و قد يموت الإبن بضرب طرفي المعادلة في حتمية الموت .
أرض ،بذور، ماء ثوابت و الناتج ؟؟:
أرض + بذور+ ماء= {حياة ،موت}
يتدخل القدر هنا بسقوط الأمطار وكميتها و يجعل من الموت ناتج لا طرف في المعادلة. 
قاعدة: 
القدر أحد مقومات الإيمان و المعادلات تقبل كل الحلول في مجاله المحدد بحتمية الموت الذي يفرضه كنهاية لحياة و بداية لحياة أخرى يستلزم هذا أنه لا ثابت في مسارنا  سوى ما يشاء  الملك.


مبادرة نقي بلادك!!!

خلال تجوالي في صفحتي على الفايسبوك صادفت إعلان عن مبادرة و ككل مرة تستوقفني هذه الكلمة لأني متأكدة أن مايليها طرح قيم فيه من الإبداع و العمل على التغيير والتطوير للأفضل ما يجمع حوله كل من يتطلع لغد أفضل و كل من يريد إعلاء راية دينه و وطنه بين الأمم....فكان تعبير" نقي بلادك "هذه المرة هو ما يلي كلمة مبادرة يعني نظف بلدك
استعمال الشعار بالعامية الجزائرية ابداع في حد ذاته مع موضوع النظافة ومن الشباب تحديدا أقل ما يقال عنها أنها فكرة رائعة و اللغة هنا ستخاطب المجتمع بكل أطيافه أميا و مثقفا
و بعد اطلاعي على هدفها وجدت فيها من التنافس الراقي و ترسيخ القيم النبيلة ما يكفي لتبنيها و العمل على الإعلام عنها بكل ما أوتيت من وسائل و لو بتطبيقها على مستوى حيي فقط...
و من كل هذا فنحن نطبق ما أمرنا به  فقد روى الترمذي عن سعدٍ رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلَّم قال : ((إِنَّ اللَّهَ طَيِّبٌ يُحِبُّ الطَّيِّبَ نَظِيفٌ يُحِبُّ النَّظَافَةَ كَرِيمٌ يُحِبُّ الْكَرَمَ جَوَادٌ يُحِبُّ الْجُودَ فَنَظِّفُوا أَفْنِيَتَكُمْ وَلا تَشَبَّهُوا بِالْيَهُودِ)) .
كونوا في موعد مع النظافة .

الحلم الأول : كيف تغفر كل ذنوبك في 5 دقائق؟

مشروع حلم صغير هو  مشروع إيماني إجتماعي على الفيسبوك عنوانه(حلم صغير).. نبدأ هنا بطلب أعمال يسيرة جداً كلنا يستطيع فعلها.. نتعاون لفعلها والاستمرار على التجربة لمدة شهر. المطلوب الصدق والعزيمة واستشعار رقابة الله في الفعل...(د.علي العمري)
واول حلم هو كيف تغفر كل ذنوبك في 5 دقائق؟
في هذا الفيديو يدلنا الدكتورالعمري عن الكيفية ...بدأت أصغي بتمعن عله يكون دعاء أوطريقة إستغفار ما ليتضح أنه وضوء وصلاة ركعتين يكون هذا خالصا لوجه الله ...خمس دقائق ننقطع فيها عن العالم بأسره ...نستشعر فيها رقابة الله ....نتذكر ما نهايتنا ...إلى أين مآلنا...و أي الدارين معاشنا....
أنا رأيت أن حلم التكفير عن ذنوبنا ليس بالصغير و لكن كيفية تحقيقه سهل و يسير
سأحقق هذا الحلم الكبير ....ف 5 دقائق لله أغلى أم بقائي على هذا الجهاز طوال اليوم أغلى
                             الله أكبر و انتهى نصبي و زالت شقوتي
                               الله أكبر وارتمى قلبي باب الرحمة
إن الصلاة بها ثبات القلب عند المحنة              و هي العفاف إذا دعيت إلى سعير الشهوة
ياربي فاجعل في الصلاة حياة هاذي الأمة        يجزى المصلي بالجنان وفي صلاتي جنتي
                           

العسجدة الثانية: الأقصى...كي لا ننسى

من هذا الذي للأقصى قد ينسى ؟ هذا ما خطر ببالي حينما  بدأنا فعاليات إحياء أسبوع الأقصى في مدينتي تحت شعار *الأقصى كي لا ننسى* ظنا مني انَ الكل يذكر فلسطين ..كانت هذه الذكرى في سنين قد مضت تلقى اقبالا كبيرا من طرف الناس فتعج قاعة العرض و المحاضرات بكل أطياف المجتمع من أطفال و مراهقين و شباب و نساء و رجال و مثقفين و عاديين المهم أنه جو يدفع للتفاؤل خيرا و يعطي أمل بأن الفرج قريب ...2011 عام الثورات و قد سميناه عام الأسرى و هدفنا كان التذكير بأسرانا في سجون العدو من نساء و رجال و أطفال ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لكنه كان عام العزوف عن حضور أسبوع الأقصى فهذه قاعاتنا شبه خالية و نشاطاتنا تنعشها قليلا ترددات صفيقات منا( يعني منا و إلينا)...هنا تأكدت انه تخاطر بين الواقع و بين هذا الشعار أخاف قولها أن الناس للأقصى قد نسوا و قلوبهم على الأسرى قسوا ...
بكينا بحرقة حال الأقصى  فهل يمكن له ننسى؟ أصبح هذا السؤال يلح علينا ...رحلت بناظري في صورة أمامي كنا نهدف من خلالها للإظهار محيط المسجد الأقصى كاملا و ليس مسجد الصخرة الذي يظن الناس أنه هو فإذا بصوت يناديني هو من أعماقي أنا لكنه تخايل إلي أنه من أعماق الأقصى يقول: كيف سأنسى و أنا الأقصى ...أنا كنت لمحمد المسرى ولإمامته الأنبياء المصلى ولازلت بفريضة الجهاد أوصى و للشهادة و الشهداء أوفى و أنا هو القبلة الأولى وسأكون أرض المحشر و على بابي نهاية من طغى....وكيف سأنسى و أنتم تذكرونني و تسعون من أجلي ....لن أنسى مادام هناك قلوب تنبض للأقصى  و عيونهم على الأسرى ... عدت بناظري و صرخت بمن حولي الأقصى لن ينسى فهلموا نسعى كي لا ينسى

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
Powered by Blogger