العسجدة الثانية: الأقصى...كي لا ننسى

من هذا الذي للأقصى قد ينسى ؟ هذا ما خطر ببالي حينما  بدأنا فعاليات إحياء أسبوع الأقصى في مدينتي تحت شعار *الأقصى كي لا ننسى* ظنا مني انَ الكل يذكر فلسطين ..كانت هذه الذكرى في سنين قد مضت تلقى اقبالا كبيرا من طرف الناس فتعج قاعة العرض و المحاضرات بكل أطياف المجتمع من أطفال و مراهقين و شباب و نساء و رجال و مثقفين و عاديين المهم أنه جو يدفع للتفاؤل خيرا و يعطي أمل بأن الفرج قريب ...2011 عام الثورات و قد سميناه عام الأسرى و هدفنا كان التذكير بأسرانا في سجون العدو من نساء و رجال و أطفال ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لكنه كان عام العزوف عن حضور أسبوع الأقصى فهذه قاعاتنا شبه خالية و نشاطاتنا تنعشها قليلا ترددات صفيقات منا( يعني منا و إلينا)...هنا تأكدت انه تخاطر بين الواقع و بين هذا الشعار أخاف قولها أن الناس للأقصى قد نسوا و قلوبهم على الأسرى قسوا ...
بكينا بحرقة حال الأقصى  فهل يمكن له ننسى؟ أصبح هذا السؤال يلح علينا ...رحلت بناظري في صورة أمامي كنا نهدف من خلالها للإظهار محيط المسجد الأقصى كاملا و ليس مسجد الصخرة الذي يظن الناس أنه هو فإذا بصوت يناديني هو من أعماقي أنا لكنه تخايل إلي أنه من أعماق الأقصى يقول: كيف سأنسى و أنا الأقصى ...أنا كنت لمحمد المسرى ولإمامته الأنبياء المصلى ولازلت بفريضة الجهاد أوصى و للشهادة و الشهداء أوفى و أنا هو القبلة الأولى وسأكون أرض المحشر و على بابي نهاية من طغى....وكيف سأنسى و أنتم تذكرونني و تسعون من أجلي ....لن أنسى مادام هناك قلوب تنبض للأقصى  و عيونهم على الأسرى ... عدت بناظري و صرخت بمن حولي الأقصى لن ينسى فهلموا نسعى كي لا ينسى

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
Powered by Blogger