دموع رجل و رحيل أم


و كأنها حبات لؤلؤ تتساقط... صافية صفاء القلب ...وحارة لحرقته.... ليست أمطار مرفوقة برعود و برق و لا ثلوج تنزل في سكينة ....


إنه بكاء بإيمان ،،ليس على مال أو عيال ،،ليس على صديق أو من ضيق ،، إنه بكاء رجل لرحيل أمه ،،نعم رجل يجاوز عمره الخمسينات يبكي أمه و أي رجل و أية أم...


بكاء أردوغان زاده وقار ،،لأنها الأم التي مهما كبرنا تبقى ذاك الأمان الدائم  و الوفاء القائم و الحب العارم ،،أمي ثم أمي ثم أمي ،،بكيت و إياك سيدي ،،بكيت أما أنجبت رجلا ،، كلامه مواقف ،، وقراراته تجسدها دولة قائمة بحد ذاتها ،، عليك أن تبكيها مابقي من حياتك لأنها أرضعتك تعاليم الإسلام و أعدتك لتكون له من الخدام ،،ورثتك الحكمة و الشجاعة حتى أصبحت سيد الحكام ،،


لا يوجد عزاء يطفئ حرقة  قلب على وفاة أمه ،، لذا لن نعزيك  " اللهم ارحم أمهات المسلمين"

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
Powered by Blogger